الهمزة وقَدْ ذكرنَا هذَا فيما تقدمَ ومع هذَا فإنَّهم حذَفُوا الهمزَة الأصليّة لإلتقاءِ الهمزتينِ في : أَاْكلُ وأاخذْ وأَامرْ فقالوا : خُذْ وكُلْ ومُرْ ورُبمَّا جاءَ على الأصلِ فقالوا : أومرْ فإنْ اضطَّر شَاعرٌ فقالوا : يؤكرمُ ويُؤحسنُ جازَ ذلكَ كما قالَ : .
( وصَالياتٍ ككُمَا يُؤثفَينْ ... ) .
وكما قالَ : ( فإنهُ أَهْلٌ لأن يُؤَكُرِمَا ... ) .
والمصادرُ في الفَعَلِ علَى مثالِ : الزِّلزالِ وليسَ فيهِ مثالُ : الزَّلْزلَةِ لأَنهُ نَقَصَ في المضارع فَجُعِلَ هَذا عوضاً وذلكَ نحو : أكرمتُه إكراماً وأَعطيتُه إعطاءً وأَمَّا ( فاعلتُ ) فمصدره اللازمُ لَهُ ( مُفَاعلةٌ )