والسياسةِ والقِصَابةِ وإِنّما أَرادوا أَن يخبروا بالصنعة التي تَليها فصارَ بمنزلةِ الوَكَالةِ وكذلكَ السِّعَايةِ تريدُ : الساعيَ الذي يأخذُ الصدقةَ .
فَعَالةٌ للتركِ والإنتهاءِ نحو : السَّامةِ والزَّهادةِ والإسمُ فَاعلٌ وقالوا : الزُّهْدُ .
فَعَلٌ للإنتهاءِ والتركِ أَيضاً هَذا يجيءُ فعلُه علَى ( فَعِلَ يَفْعَلُ ) نحو : أَجِمَ يأجَمُ أَجَمَاً وَسَنِقَ يَسْنَقُ سَنَقًا .
قالَ أبو بكر : وعندي أَنَّ حَذَرَ وفَرِقَ وفَزَعَ مِنْ هَذا البابِ للتركِ وجاؤوا بضده على مثالهِ نحو : هَوِيَ هَوَىً وَهوَ هَوٍ وقَنِعَ : يَقْنعُ فهوَ قُنعٌ وقالوا : قَنَاعةٌ كزَهادةٍ وقالوا : قَانعٌ كزاهدٍ وقالوا : بَطِنَ يَبْطنُ بَطَناً وهو بَطِنٌ وتَبِنَ وثَمِلَ مثلهُ .
فَعَلاَنٌ : ما كانَ زَعْزعةً للبدنِ في ارتفاعٍ كالعَسَلانِ والرَّتَكانِ والغَثَيانِ واللَّمَعانِ وجاءَ على ( فُعَالٍ ) لأنهما يتقاربانِ في المعنى وذلكَ