غَزوةٍ إلاَ غَزْويٌّ لأَنَّ ذَا لاَ يشبه آخِرُه آخرَ فَعِلةٍ إذا أسكنتْ عينُها وكذلك غُدوةٌ وعُرْوةٌ وكانَ يونس يقولُ في عُرْوَةٍ : عُرَوِيٌّ وقالَ في رَايةٍ وطَايةٍ وثايةٍ وآيةٍ رَائيٌّ وآئيٌّ يهمز لإجتماع الياءاتِ مع الألفِ ومَنْ قالَ : أُمُيَيٌّ قالَ : آيِيٌّ فلم يهمزْ وَهْوَ أَولى وأَقوى ولو أَبدلتَ من الياءِ واواَ جازَ تقولُ : ثَاوِيٌّ وآَوِيٌّ وطَاوِيٌّ كما قالوا : شَاوِيٌّ فأَبدلوا مِنَ الهمزةِ .
الضربُ الثاني : ما زادَ على الثلاثةِ .
مِنَ العربِ مَنْ يقولُ في حَانٍ حَانويٌّ والكثيرُ : حَانيٌّ يحذفُ فَمَن قالَ : حَانوِيٌّ قالَ في مرْمَى : مَرْمَوِيٌّ .
ومِنْ ذلكَ الإِضافةُ إلى ما لامهُ ياءٌ أَو واوٌ قبلَها أَلفُ ساكنةٌ وهي غيرُ مهموزةٍ تَقولُ في سِقَايةٍ : سَقَائِيُّ ولُقَايةٍ : لَقَائِيٌّ أبدلت همزةً وتقولُ في شَقَاوةٍ وعَلاوةٍ : شَقَاوِيٌّ وعَلاوِيٌّ شبهوهُ بآخر حَمراء ولم يبدلوا مِنَ الوَاوِ همزةً وقالوا في : غَداءٍ : غَداوِيٌّ وفي رِدَاءٍ : رَدَاوِيٌّ وياءُ دِرْحايةٍ بمنزلةِ ياء سِقَايةٍ ولو كانَ مكانَها واوٌ كانتْ بمنزلةِ الواوِ التي في : شَقاوةٍ وحَوْلاياَ وبَرْدَرَايا تسقطُ الألفُ لأَنَّها كالهاءِ وحكمُ الياءِ حكمُها في سِقَايةِ فإِذَا أضفتَ إِلى