مفتوحاً واسمٌ قُلبَ فيهِ الحرفُ الذي قبلَ ياءي النَّسبِ وأُبدلَ . واسمٌ حُذفَ منهُ .
واسمٌ محذوفٌ قبلَ النسبِ . فمنها ما يردٌّ إلى أصلهِ ومنها ما يُتركُ على حذفِه .
الأول : اسمٌ نُسبَ إليهِ فسلمَ بناؤهُ ولم يغيرْ فيهِ حركةٌ ولا حرفٌ ولا حذفَ منهَ شيءٌ : .
وذلكَ نحو قولَكَ : هَاشِمّيٌ وبكَرِيٌّ وزَيدِيٌّ وسَعْدِيٌّ وتَميمِيٌّ وقَيسِيٌّ ومَصرِيٌّ فجميعُ هذهِ قد سَلمَ منها بناءُ الإسم وزدتَ عليهِ ياءي الإِضافةِ وكسرتَ للياءِ ما قبلَها وعَلَى هذا يجري القياسُ طَالَ الإسمُ أَو قَصُرَ .
الثاني : اسمٌ غُيِّرَ مِن بنائِه حركةٌ فجُعلَ المكسورُ فيهِ مفتوحاً : .
وذلكَ إذا نُسبَ إلى اسمٍ علَى وزنِ فَعِلٍ مسكورِ العينِ فإِنَّكَ تفتحَها استثقالاً لإجتماعِ الكسرتينِ والياءين في اسمٍ ليسَ فيهِ حرفُ غيرُ مكسورٍ إلاّ حرفاً واحداً وهوَ النَّسبُ إلى النَّمرِ : نَمَريٌّ .
وفي شَقِرةٍ : شَقَرِيٌّ وفي سَلِمةٍ : سَلَميٌّ فأَما تَغْلبُ فحقُّ النَّسَبِ أَن تأتَى بهِ علَى القياسِ وتدعهُ علَى لفظِه فتقولُ : تَغْلِبيٌّ لأَنَّ فيهِ حرفينِ غيرَ مكسورينِ الياءُ مفتوحةٌ والعينُ ساكنةٌ ومنهم مَنْ يفتحُ فَيقولُ : تَغْلَبَيٌّ وبعضُهم يقولُ في الصَّعِقِ : صِعِقيٌّ يدعهُ علَى حالِه ويكسرُ الصادَ لأَنهُ يقولُ : صِعِقٌ فهذَا