( أقِلِّي اللَّومَ عَاذِلَ والعِتَاب ... ) .
وقال الأخطلُ : .
( واسأَلْ بمصقَلةَ البَكْرِيُ ما فَعَلْ ... ) .
ويقولون : .
( قَدْ رَابَنِي حَفْصٌ فَحَرِّكْ حَفْصَا ... ) .
يثبتون الألف التي هي بدل من التنوين في النصب كما يفعلون في الكلام والياءات والواوات اللواتي هُنَّ لاماتٌ إذا كان ما قبلها حرف الروي فُعِلَ بها ما فُعِلَ بالواو والياء اللتين ألحقتا للمد في القوافي فالأصل والزائد للإِطلاق والترنم سواءٌ في هذا من أثبت الزائد أثبت الأصل ومن لم يثبت الزائد لم يثبت الأصل فمن ذلك إنشادهم لزهير : .
( وبَعْضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لا يفْرِ ... )