الإستفهام ولا تغير الكلام وذلك مذهب بني تميم .
قال أبو العباس وغيره : نجيز نصب الخبر على التشبيه ب ( ليس ) كما فعل ذلك في ما .
قال أبو بكر : وهذا هو القول لأنه لا فصل بينهما وبين ( ما ) في المعنى .
قال أبو علي الفارسي : القول غير هذا ول ( إنْ ) المخففة أربعة مواضع : ( إن ) التي تكون في الجزاء نحو : إن تأتني آتك .
والثاني : أن تكون في معنى ( ما ) نفياً تقول : إن زيد منطلق تريد : ما زيد منطلق .
والثالث : أن تدخل زائدة مع ( ما ) فتردها إلى الإبتداء كما تدخل ( ما ) على إن الثقيلة فتمنعها عملها وذلك قولك : ما إن يقوم زيد وما إن زيد منطلق ولا يكون الخبر إلا مرفوعاً قال الشاعر فروة بن مسيك : .
( ومَا إنْ طِبُّنا جُبْنٌ وَلكِنْ ... مَنَايَانَا ودَوْلهٌ آخِرينَا )