يريدُ ( الثعالبَ وأرانبَها ) فكانَ الشعرُ ينكسر لو ذكرَ ( الباءَ ) في الثعالبِ وتفسدُ القافيةُ لأَنَّ رويَهُ الياءُ فابدلَ الباءَ لأَنَّ الحركةَ لا تدخلُها فينكسرُ الوزنُ فكذلكَ أَبدلَ ياءً في ( الحَمِي ) وهو يُريدُ ( الحَمامَ ) ومِنْ قبيحِ ما جَاءَ في الضرورةِ عندَ النحويينَ .
قالَ أبو بكر : وهو عندي لا يجوز ألبتَة بوجه من الوجوه شعر ينشدونه يجعلون فيه الألف التي هي بدل من التنوين بمنزلة هاء التأنيث فيظهرون الياء قبلها كما يقولون : شقاية وشقاوة وذلك قوله :