وشَمْأَلٍ وَدُلاَمِص وأَمَّا التاءُ فتكونُ ملحقةً في نحو : ( سَنْبَتَةٍ ) وعَنْكبوتٍ وجَبَروتٍ وبِنْتٍ وأًختٍ إِلاَّ أَنَّها في ( بنتٍ ) وأُختٍ قامتْ مَقامَ حَرفٍ مِنَ الأَصلِ ولا تكونُ السينُ ملحقةً وكذلكَ الهاءُ ولا تكونُ اللامُ ملحقةً إِلاّ في ( عَبْدلٍ ) وحدَهُ والنونُ تكونُ ملحقةً في ( رَعْشَنٍ ) و ( سِرحانٍ ) وأَمَّا حروفُ الأَصلِ فتكونُ كلها ملحقةً نحو : مَهْددٍ وقَعْدَدٍ وَجِلبابٍ وكَوَأْلَلٍ واسْحَنْكَك فإِذَا وجدتَ شيئاً ملحقاً قد ضعفَ واجتمعَ فيه حرفانِ مثلانِ فلا تدغمهُ فإنَّهُ إِنّما ضعفَ ليبلغَ زِنَةَ ما أُلحقَ بهِ فمثلُ : اسْحَنْكَكَ واقْعَنْسَسَ لا يدغمُ لأَنَّهُ أُلحقَ باحْرنجَمَ وأَمَّا ( احمرَّ واصفرَّ ) فهوَ مدغمُ لَيْسَ لَهُ شيءٌ مثلُه لَيْسَ فيهِ حَرفانِ مثلانِ فيلحقُ بهِ وكذلكَ اطمأنَّ مدغمٌ لأَنَّهُ لَيسَ لَهُ شيءٌ مثلهُ لَيْسَ فيهِ حَرفانِ مثلانِ فيلحقُ بهِ وأَمَّا : مَعَدُّ وصُمَلٌّ وطِمِرٌّ فإِنَّ هذهِ إِنّما أُدغمتْ لأَنَّ