هَذَا بابُ ما يكسرُ عليهِ الواحدُ مما ذكرنا .
إِذَا جمعتَ ( فَوْعَلَ ) همزتَ كما همزتَ ( فَواَعلَ ) مِنْ عَورتُ وصَيدتُ وسَيّدٌ يهمزُ وفَيْعَلٌ نحوَ عَيَّنٌ يهمزُ جميعُ هَذا لأنَّهُ اعتلَّ بعدَ ياءٍ زائدة في موضعِ أَلفِ ( فَاعلٍ ) ولو لم يعتلَّ لَمْ يهمز كما قالوا : ضَيونٌ وضَيَاونٌ ( فُعَّلٌ ) مِنْ قلتُ ( قَوَائلُ ) تهمزُ وكذلكَ ( فَعْوَلٌ ) لإلتقاءِ الواوينِ وأَنَّهُ لَيْسَ بينَهما حاجزٌ حصينٌ وقربُها مِنْ آخر الحرفِ وإِذَا التقتِ الواوانِ على هَذا المثالِ فلا تلتفتن إِلى الزائدِ وغيرِ الزائدِ أَلا تَرَاهم قالوا : أَوَائلُ في أَولَ وأَمَّا قَولُ الشاعرِ : عَوَاورُ فإِنَّما اضطر