بَابُ ما يستغنى فيهِ عن ما أَفعَلةُ بمَا أَفْعَلَ فِعْلَهُ وعن أَفْعَلَ منه بقولهم ( أَفْعَلُ منه فِعْلاً ) .
لا تقول في الجواب : ما أجوبَهُ إِنَّما تقولُ : ما أجودَ جوابَهُ ولا تقولُ : هَذا أجوبُ مِن هذا ولكنْ أجود منهُ جواباً وكذلك : أَجوب بهِ إِنّما تقولُ : أَجودْ بجوابهِ ولا يقولونَ : في ( قَالَ يَقيلُ مِنَ النَّومِ ما أقيلَهُ إِنّما يقولونَ : ما أَكثرَ قائلَتهُ وما أَنوَمهُ في سَاعةِ كَذا وكذَا كما قالوا تَركتُ ولَم يقولوا : وَدَعْتُ هَذا مذهب سيبويه .
وقال أبو العباس : الخِلَق على خلافهِ .
والقياسُ يوجبُ ما قالَ أبو العباسِ