وقد جاءَ جَمْعاً حَمْلاً على المَعْنى كقولِهِ تعالى : ( وكلٌ أَتَوْهُ داخِرْيِن ) .
وقوله ( على نَكَظٍ ) في مَوْضِعِ الحال من الضميرِ في ( مُجْمِل ) والعامِلُ فيهِ ( مُجْمِلُ ) .
والتقديرُ ( وكَلُّهم مُجْمِلٌ مَشْقُوقاً عليهِ ) و ( مِنْ ) نَعْتٌ ( لنكظٍ ) أي على شدّةٍ كائِنةٍ مما يَكْتُمُ .
و ( ما ) بمعنى الذي أو نكرةٌ مَوْصُوْفَةٌ أو مَصْدَرِيّةٌ .
36 - ( وَتَشْرَبُ أَسْآري القَطَا الكُدْرُ بَعْدَمَا ... سَرَتْ قَرَباً أَحْنَاؤُهَا تَتَصَلْصَلُ ) .
[ اللغة ] : الأَسْآرُ : جمعُ سُؤْرٍ أَرَادَ بهِ البقيةَ في الإناءِ يقول : أنا أَرِدُ الماءَ قَبْلَ القَطَا لِسرعتِها والأَحْنَاءُ : الجوانِبُ وتَتَصَلْصَلُ : تُصَوِّتُ .
[ الإعراب ] : ( وتَشْرَبُ ) مَسْتَأْنَفٌ لا موضِعَ لَهُ .
و ( الكُدْرُ )