وقيل : يختصُّ بالشعر ورُدَّ بالحديث ( ( وَحَجَّ البَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلاً ) ) أى : وأن يَحُجَّ البيتَ المستطيعُ وأما إضافته إلى الفاعل ثم لا يذكر المفعول وبالعكس فكثيرٌ نحو ( رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) ونحو ( لاَ يَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ ) ولو ذُكِرَ لقيل : دعائى إياك ومن دعائه الخيَر .
وتابعُ المجرور يُجَرُّ على اللفظ أو يُحْمَلُ على المحل فيرفع كقوله : - .
( طَلَبَ المُعَقِّبِ حَقَّهُ المَظْلُومُ ... )