ثم قال الزجاج وابن مالك سِوَى كغَيْر معنىً وإعراباً ويؤيدهما حكايةُ الفَرّاء ( ( أَتَانِى سِوَاكَ ) ) . وقال سيبويه والجمهور هي ظرفٌ بدليل وَصْلِ الموصول بها ك ( ( جَاءَ ) ) الّذِى سِوَاكَ ) ) قالوا ولا تخرج عن النصب على الظرفية إلا في الشعر كقوله .
( وَلَمْ يَبْقَ سِوَى الْعُدْوَانِ ... دِنَّاهُمْ كَمَا دَانُوا )