وقد يمتنع كما إذا اتَّصَلَ الأولُ بضمير الثاني ك " أَعْطَيْتُ المَالَ مَالِكَهُ " أو كان محصوراً ك " ما أَعْطَيْتُ الدِّرْهَمَ إلاّ زَيْداً " أو مضمراً والأولُ ظاهر ك " الدِّرْهَمَ أعْطَيْتُهُ زَيْداً ) ) .
فصل .
: يجوز حَذْفُ المفعول لغرض : إما لفظي كتَنَاسُبِ الفواصل في نحو ( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ) ونحو ( إلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) وكالإيجاز في نحو ( فَإنْ لَمْ تَفْعَلُوا ) . وإما معنوى كاحتقاره في نحو ( كَتَبَ اللهُ لأغْلِبَنَّ ) أى : الكافرين أو لاستهجانه كقول عائشة Bها : " ما رَأَى مِنِّى وَلاَ رَأَيْتُ مِنْهُ " أى : العَوْرَةَ . وقد يمتنع حَذْفُه كأن يكون محصوراً نحو " إنَّماَ ضَرَبْتُ زَيْداً "