خَلَقَها لَكُمْ ) بعد ( خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ ) بخلاف نحو ( ( ضَرَبْتُ زَيْداً وَأَمَّا عَمْروٌ فَأَهَنْتُهُ ) ) فالمختار الرفع لأن ( ( أمَّا ) ) تقطع ما بعدها عما قبلها وقريء ( وَأَمَّا ثَمُودَ فَهَدَيْنَاهُمْ ) بالنصب على حد ( ( زَيْداً ضَرَبْتُه ) ) وحتى ولكن وَبَلْ كالعاطف نحو ( ( ضَرَبْتُ الْقَوْمَ حَتَّى زَيْداً ضَرَبْتُهُ ) ) . الخامسة : أن يُتَوهم في الرفع أن الفعل صفة نحو ( إنَّا كُلَّ شَيءٍ