وأجيب بأن ذلك محتمل لثلاثة أوجه : .
أحدُها : أن يكون من التعليق بلام الابتداء المُقَدَّرَة والأصل ( ( لَمِلاَكُ ) ) و ( ( لَلَديْنَا ) ) ثم حُذِفت وبقى التعليقُ .
والثانى أن يكون من الإلغاء لأن التوسُّطَ المُبيحَ للإلغاء ليس التوسُّطَ بين المعمولين فقط بل توسُّط العامل في الكلام مُقْتَضٍ أيضاً نعم الإلغاء للتوسُّطِ بين المعمولين أقْوَى والعامل هنا قد سُبِقَ بأنِّى وبما النافية ونظيره ( ( مَتَى ظَنَنْتَ زَيْداً قائماً ) ) فيجوز فيه الإلغاء .
والثالث أن يكون من الإعمال على أن المفعول الأول محذوف وهو