الخامس أن تقع خبراً عن قولٍ وَمُخْبَراً عنها بقول والقائلُ واحد نحو ( ( قَوْلِى إنِّي أَحْمَدُ اللهَ ) ) ولو انتفى القولُ الأول فُتِحَتْ نحو ( ( عِلْمِي أَنِّي أَحْمَدُ اللهَ ) ) ولو انتقى القولُ الثاني أو اختلف القائل كُسِرَت نحو ( ( قَوْلِى إنيِّ مُؤمِنٌ ) ) و ( ( قَوْلِى إنَّ زيدا يَحْمَدُ اللهَ ) ) . السادس : أن تقع بعد وأو مَسْبُوقَة بمفرد صالح للعطف عليه نحو ( إنَّ لَكَ أنْ لاَ تَجُوعَ فِيهَا ولا تَعْرَى وَأَنّكَ لا تَظْمَأ فيها ولاَ تَضْحَى ) قرأ نافعٌ وأبو بكر بالكسر : إما على الاستئناف أو بالعطف على جملة إن الأولى والباقون بالفتح بالعطف على ( ( أنْ لا تجوع ) ) . السابع : أن تقع بعد حتى ويختص الكسر بالابتدائية نحو ( ( مَرِضَ زَيْدٌ حَتَّى إنّهُمْ لاَ يَرْجُونَهُ ) ) والفتح بالجارَّةِ ولعاطفةِ نحو ( ( عَرَفْتُ أُمُوركَ حتى أنّكَ فَاضِلٌ ) )