فالكَسْرُ على معنى فإذا هو عبدُ القَفَا وَالفَتْحُ على معنى فإذا العبوديَّةُ أي : حاصلة كما تقول : خَرَجْتُ فإذا الأسَدُ . الثالث : أن تقع في موضع التعليل نحو ( إنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نُدَعْوُهُ إنَّهُ هُوَ الْبُّر الرَّحِيمُ ) قرأ نافعٌ والكسائيُّ بالفتح على تقدير لام العلة والباقون بالكسر على أنه تعليل مستأنف ومثله ( صَلِّ عَلَيْهِم إنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لهم ) ومثلُه ( ( لبَّيْكَ إنَّ اَلْحَمدْ وَالنعّمْةَ لَكَ ) . الرابع : أن تقع بعد فعلِ قَسَمٍ ولا لام بعدها كقوله : - .
( أَوْ تَحْلِفِى بِرَبِّكِ الْعَلِّىِ ... أَتىأَبُو ذّيَّالِكِ الصَّبِىِّ )