بخلاف ( مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقَبِةُ الدَّارِ ) ( وَتَكُونَ لَكُماً الْكِبْرِيَاء ) لانتفاء الجزم ( وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِيَن ) لأن جَزْمه بِحَذْفِ النون ونحو ( ( إنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّط عَلَيْهِ ) ) لاتصاله بالضمير ونحو ( لمَْ يَكُنِ اللهُ لِيغْفِرَ لَهُمْ ) لاتصاله بالساكن وَخَالَفَ في هذا يونسُ فأجاز الحذفَ تمسكا بنحو قوله : - .
( فَإنْ لَمْ تَكُ الْمِرآةُ أَبْدَتْ وَسَامَةً ... )