لأنها تُقَدَّر بالَمصْدَر وهو الدوام وسميت ظرفية لنيابتها عن الظرف وهو المدة .
فصل .
: وهذه الأفعال في التصَرُّف ثلاثة أقسامٍ : مالا يَتَصَرَّفُ بحالٍ وهو ليس باتفاق ودام عند الفراء وكثيٍر من المتأخرين . وما يتصرف تصرفاً ناقصاً وهو ( ( زال ) ) وأخواتُهَا فإنها لا يستعمل منها أمر ولا مصدر ( ( دام ) ) عند الأقْدَمِيَن فأنهم أثبتوا لها مضارعاً . وما يتصرف تصرفا تامَّا وهو الباقي .
وللتصاريف في هذين القسمين ما للماضي من العمل فالمضارع نحو ( وَلَمْ أَكُ بَغِيَّا ) والأمر نحو ( كُونُوا حِجَارَةً ) والمصدر كقوله :