والتزم الإدغام في هَلُمَّ لثقلها بالتركيب ومن ثم التزموا في آخرها الفتح ولم يجيزوا فيه ما اجازوه في آخر نحو رُدَّ وشُدّ من الضم للاتباع والكسر على أصل التقاء الساكنين .
ويجب الفك في أفْعِلْ في التعجب نحو أشْدِدْ بِبَيَاضِ وُجُوهِ المتقين وأجْبِبْ إلى الله تعالى المحسنين .
وإذا سكن الحرف المدغم فيه لاتصاله بضمير الرفع وجب فك الإدغام في لغة غير بكر بن وائل نحو : جَلُلْتَ و ( قل إنْ ضَلَلْتُ ) . ( وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ) .
وقد يفك الإدغام في غير ذلك شذوذاً نحو لِحَحتْ عَيْنُه وألِل السقاء أو في ضرورة .
كقوله : - .
( الحمدُ ِللهِ العَلِىِّ الأْجلَلِ ... الوَاسِعِ الفَضْلِ الوَهُوبِ الُمُجْزِلِ )