انها جارية مَجْرَى الأسماء أن أفعل التفضيل يجمع على أفاعل فيقال : الأفاضل والأكابر كما يقال في جمع أفْكَلٍ : أَفَاِكل .
فإن كان فُعْلَى صفة محضة وجب قلب ضمته كسرة ولم يسمع من ذلك إلا ( قِسْمة ضِيزَى ) أى : جائرة ومِشْيْةَ حِيكَى أى : يتحرك فيها المنكبان هذا كلام النحويين .
وقال الناظم وابنه : يجوز في عين فُعْلَى صفةً أن تسلم الضمة فتقلب الياء واواً وأن تبدل الضمة كسرة فتسلم الياء فتقول : الطُّوبَى والطَّيبَى والكُوسَى والكِيِسَى والضُّوقَى والضِّيقَى .
فصل .
في إبدال الألف من اختيها الواو والياء .
وذلك مشروط بعشرة شروط : .
الأول : أن يتحركا فلذلك صَحَّتَا في القَوْل والبَيْع لسكونهما .
والثاني : أن تكُون حركتهما أصلية ولذلك صَحَّتَا في جَيَل وتَوَم مخففي جَيْئَل وتَوْءَم .
والثالث : أن ينفتح ما قبلهما ولذلك صَحَّتَا في العِوَض والْحِيَل والسُّورَ .
والرابع : أن تكُون الفتحة مُتَّصِلة أى : في كلمتيهما ولذلك صَحَّتَا في ضربَ واحد وضربَ ياسر .
والخامس : أن يتحرك ما بعدهما إن كانتا عينين وأن لا يليهما ألف ولا ياء مشددة إن كانتا لامين ولذلك صَحَّت العين في بَيَان وطَويِل