إلا أن المضاف يُكَسَّرُ بلا حذف كما في التصغير تقول أمَارِىء القيس كما توقل : أُمَيْرِىء القيس لأنهما كلمتان كل منهما ذات إعراب يَخُصُّها فكان ينبغي للناظم ان لا يستثنيه .
فصل .
: وتثبت ألف ألتانيث المقصورة إن كانت رابعة كحُبْلَى وتحذف إن كانت سادسة كلُغَّيْزى . أو سابعة كبَرْدَرَايا . وكذا الخامسة إن لم يتقدمها مَدَّة كقَرْقَرَى فإن تقدمها مَدَّةٌ حذفْتَ أيهما شئت كحُبَاَرَى وقُرَيْثَا تقول : حُبَيْرِى أو حُبَيِّر وقُرَيْثَا أو قُرَيّث .
فصل .
: وإن كان ثاني المصغر ليناً منقلباً عن لين رَدَدْتَه إلى أصله فترد ثاني نحو ( ( قيِمَةٍ ودِيمةٍ ومِيزان وبَاب " إلى الواو وَيُرَدُّ ثاني نحو ومُوسِر ونَاب ) ) إلى الياء بخلاف ثاني نحو " مُعَّتد " فإنه غير لين فيقال : مُتَيْعِد لا مُوَيِعْد خلافاً للزجاج والفارسي وبخلاف ثاني نحو " آدم " فإنه عن غير لين فتقلب واواً كالألف الزائدة من نحو ضَارِب والمجهولة الأصل كصابٍ وقالوا في عِيدٍ : عُيَيْد شذوذاً كراهيةً لالتباسه بتصغير عُود وهذا حكم ثابتٌ في التكسير الذي يتغير فيه الأول : كمَوَازين وأبْوَاب وأنْيَاب وأعْوَاد بخلاف نحو قِيِمٍ ودِيَمٍ