وإذا كان المعدود صفةً فالمعتبر حالُ الموصوف المنوىِّ لا حالها قال الله تعالى : ( فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالَها ) أي : عَشْرُ حَسَنَات أمثالهَا ولولا ذلك لقيل ( عشرة ) لأن الِمثْل مذكر وتقول : ( ( عِنْدِي ثَلاَثَةُ رَبْعَاتٍ ) ) بالتاء إن قدرت رجالا وبتركها إن قدرت نساء ولهذا يقولون : ( ( ثلاثُة دَوَبَّ ) ) بالتاء إذا قصدوا ذكوراً لن الدابة صفة في الأصل فكأنهم قالوا : ثلاثة أحْمِرَةٍ دَوَابَّ وسمع ( ( ثلاثُ دَوَابَّ ذُكْور ) ) بترك التاء لأنهم اجروا الدابة مجرى الجامد فلا يجرونها على موصوف .
فصل .
: .
الأعْدَادُ التي تُضَاف للمعدود عشرة وهي نوعان : .
أحدهما : الثلاثة والعشرة وما بينهما وحقُّ ما تُضَاف إليه أن يكون جمعاً مكَسَراً من أبنية القلة نحو ( ( ثلاثُة أفْلُسٍ ) ) و ( ( أربعةُ أعْبُدٍ ) ) و ( ( سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ) ) وقد يتخلّف كلُّ واحد من هذه الأمور الثلاثة , .
فيضاف للمفرد وذلك إن كان مائة نحو ( ( ثلاث مائةٍ ) ) و " تِسْعُ "