وإذا وليها ماضٍ أوِّلَ بالمستقبل نحو ( وَلْيَخْشَ الّذِينَ لَوْ تَرَكُوا ) أو مضارعُ تخلًّص للاستقبال كما في ( ( إنِ ) ) الشرطية .
الثالثُ : أن تكون للتعليق في الماضي وهو أغلبُ أقسام لَوْ ويقتضي إمتناع شرطها دائماً خلافاً للشلوبين لا جوابها خلافاً للمعربين ثم إن لم يكن لجوابها سببٌ غيرُهُ لزمَ إمتناعُه نحو ( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بهِاَ ) وكقولك : ( ( لو كانت الشَّمْسُ طالعةً كان النهار موجوداً ) ) وإلا لم يلزم نحو ( ( لَوْ كانت الشَّمْسُ طالعة كان الضوءُ موجوداً ) ) ومنه ( ( لَوْ لَمْ يَخَفِ اللهَ َلَمْ يَعْصِهِ ) ) وإذا وَليِهَمَا مضارعٌ أُوِّلَ بالماضي نحو ( لَوْ يُطِيعُكُم فىِ كَثِيٍر مِنَ الأمْرِ لَعَنتُّمْ )