والاسمىُّ ضربانِ : نَصٌّ ومشترك . فالنصُّ ثمانية : منها للمفرد المذكر ( الذي ) للعالم وغيره نحو ( الحّمْدُ للهِ الّذىِ صَدقَنَا وَعْدَهُ ) ( هذَا يَوْمُكُمُ الّذىِ كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ) وللمفرد المؤنث ( التي ) للعاقلة وغيرها نحو ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ التّيِ تجُاَدِلُكَ في زَوْجَها ) ( مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتهِمُ التّى كَانُوا عَلَيْهاَ ) ولتثنيتهما ( الّلذَانِ ) و ( الّلتّانِ ) رفعاً و ( الّلذَيْنِ ) و ( الّلتّيْنِ ) جَرَّا ونصباً وكان القياسُ في تثنيتهما وتثنية ( ذّا ) و ( تا ) ان يقال : الّلذِيَانِ وَالّلتِيَانِ وَذَيَانِ وَتَياَنِ كما يقال القَاضِيَانِ - باثبات الياء - وَفَتَيَانِ - بقلب الألف ياء - ولكنهم فَرَقُوا بين تثنية المبنى والمعرب فحذفوا الآخر كما فرقوا في التصغير إذ قالوا : الّلذّيَّا وَالّلتَيَّا وَذَيَّا وَتَيَّا فأبْقَوُا الأوَّلَ على فتحه وزادوا ألفاً فى الآخر عِوَضاً عن ضمة التصغير وتميم وقيس تشدِّد النون فيهما تعويضاً من المحذوف أو تأكيداً للفرق ولا يختصُّ ذلك بحاله