التقادير وذلك لأن النَّبْل اسمُ جَمْعٍ للسَّهْمِ المُدّى : جمع مُدْيَة وهي السكِّينُ . فإن كان المتكلم إنما أراد الأمر بأخذ المُدَى فسبقهُ لسانُهُ إلى النَّبْل فبدل غلط .
وإن كان أراد الأمر بأخذ النَّبْل ثم تبين له فساد تلك الإرادة وأن الصواب الأمر بأخذ المُدَى فبدل نسيان .
وإن كان أراد الأول ثم أضرب عنه إلى الأمر بأخذ الُمدَى وجعل الأول في حكم المتروك فبدل إضْرَابٍ وبَدَاَءٍ .
والأحْسَن فيهنَّ أن يوتى ببل .
فصل .
يُبْدَلُ الظاهُر من الظاهر كما تقدم .
ولا يُبْدَلُ المضَمُر من المضمَرُ ونحو ( ( قُمْتَ أنْتَ ) ) و ( ( مَرَرْتُ بِكَ أنْتَ ) ) توكيدٌ اتِّفَاقاً وكذلك نحو ( ( رَأَيْتُكَ إيَّاكَ ) ) عند الكوفيين والناظم