ولا يكثر العطف على الضمير المخفوض إلا بإعادة الخافض حرفاً كان او أسماً نحو ( فَقَالَ لَهَا وَلْلأَرْضِ ) ( قَالُوا نَعْبُدُ إلهَكَ وَإلهَ أبَائِكَ ) وليس بلازمٍ وفافاً ليونُسَ والأخَفَشِ والكوفيين بدليل قراءة ابن عباس والحسن وغيرهما ( تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامِ ) وحكايةِ قطرب ( ( مَا فيِهَا غَيْرُهُ وَفَرَسِهِ ) ) قيل : ومنه ( وَصَدُّ عَنْ سَبِيِل اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالَمسْجِدِ اَلحْرَامِ )