تقتضى مع ذلك استفهاماً : حقيقياَّ نحو ( ( إنّهَا لإبِلٌ أَمْ شَاءٌ ) ) أى : بل أهِىَ شَاءٌ وإنما قَدَّرْنَا بعدها مبتدأ لأنها لا تدخل على المفرد أو إنكاريَّا كقوله تعالى : ( أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ ) أى : أَلَهُ البناتُ وقد لا تقتضيه البتة نحو ( أَمْ هَلْ تَسْتَوِى الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ) أى : بل هل تستوى إذ لا يدخل استفهام على استفهام وكقول الشاعر :