والحقُّ أنهما نونان زِيدَتاَ في الوقف كما زيدت نون ( ضَيْفَنٍ ) في الوصل والوقف وليسا من أنواع التنوين في شئ لثبوتهما مع ( أل ) وفي الفعل وفي الحرف وفي الخط والوقف ولحذفهما فى الوَصْلِ وعلى هذا فلا يَردَانِ عَلَى مَنْ أَطْلَقَ أن الاسم يُعْرَف بالتنوين إلا من جهة أنه يُسَمَّيهَما تَنْوِيَنْيِن أما باعتبار ما في نفس الأمر فلا .
الثالثة : النداء وليس المرادُ به دخولَ حرف النداء لان ( يا ) تدخل في اللفظ على ما ليس باسم نحو : ( يَا لَيْتَ قوْميِ ) ( ألاَ يَا اسْجُدُوا ) في قراءة الكسائى بل المرادُ كونُ الكلمةِ مناداةً نحو : ( يا أيُّهَا