والثانى أثْبَتَهُ الكوفيون وجماعة وجَوَّزوا أن يكون منه ( أوْ كَفّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِيَن ) فيمن نَوَّنَ كفارة ونحو ( مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ) والباقون يُوجِبُونَ في ذلك البَدَلِيّةَ ويَخُصُّون عطف البيان بالمعارف .
ويُوَافق متبوعَهُ في أربعة من عشرة : أوْجُهِ الإعراب الثلاثة والإفراد والتذكير والتنكير وفروعهن وقولُ الزمخشرى إن ( مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ) عطفٌ على ( آياتٌ بَيِّناتٌ ) مُخَالِفٌ لإجماعهم وقولُه وقولُ اُلْجَرْجَانى