رفع هلك الثاني على البدل وإن نصب على الخبر جاز .
ويرفعون ما كان أهم إليهم لا يبالون اسما كان أم خبرا إذا جعلوه اسما قال الشاعر .
( وكنا الأيمنين إذا التقينا ... وكان الأيسرين بند أبينا ) .
وقال آخر .
( لقد علم الأقوام ما كان داءها ... بثهلان إلا الخزي ممن يقودها ) .
جعل الخزي اسما وداءها خبرا قال الله D ( وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم ) وجواب ينصب ويرفع على ما فسرته لك ومثله ( فكان عاقبتهما أنهما في النار ) ترفع عاقبتهما وتنصب