فمضى وقدمها وكانت عادة ... منه إذا هي عردت أقدامها ) .
معناه العادة عادة وإن كان إقدامها عادة فقدم وأخر .
وتقول كيف تكلم من كان غائب أي من هو غائب قال الله D في سورة مريم ( كيف نكلم من كان في المهد صبيا أي من هو في المهد ونصب صبيا على الحال .
وتقول مررت بقوم كانوا كرام ألغيت كان وأردت مررت بقوم كرام قال الفرزدق .
( فكيف إذا أتيت ديار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام ) .
وأما قول الله جل ثناؤه في سورة آل عمران ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فالمعنى أنتم خير أمة وقال بعضهم معناه كونوا خير أمه وهو أصح مما فسره المفسرون