قولك الخروج الخروج والسير السير السحور السحور الصلاة الصلاة تضمر له فعلا تصدر منه هذا المصدر .
وأما الفعل الذي يتوسط بين صفتين .
فهو نصب أبد ا كقولك أزيد في الدار قائما فيها ومثله قول الله جل وعز ( فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها ) يعني أن النار صفة وفيها صفة فوقع خالدين بينهما وخالدين تثنية وهو فعل فلا يجوز فيه الرفع ومن قال من النحويين إن الرفع جائز فقد لحن .
والنصب من المصادر التي جعلوها بدلا من اللفظ الداخل على الخبر والاستفهام .
قولهم أنت سيرا سيرا وما هو إلا السير السير وما أنت شرب الإبل وإلا ضرب الناس وإلا ضربا الناس ولا تنوين في شرب لأنه لا يتعدى إلى الإبل قال الشاعر .
( ألم تعلم مسرحي القوافي ... فلا عيا بهن ولا اجتلابا ) .
أي فلا أعيا بهن ولا أجتلب