ومنه في الفرقان ( وعادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا نصب كلا بالمشاركة وقال في ( هل أتى ) ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما ) نصب الظالمين على هذا .
وقال الشاعر .
( أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك راس البعير إن نفرا ) .
( والذئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرياح والمطرا ) .
نصب الذئب على أن أضمر أخشى الذئب ليكون الفعل عاملا كما كان أولا .
والنصب بالقسم .
عند سقوط الواو والباء والتاء من أول القسم تقول الله لا أفعل ذلك يمين الله لا أزورك نصبت لأنك نزعت حرف الجر كما تقول بحق لا أزورك فإذا نزعت الباء قلت حقا لا أزورك .
قال الشاعر