قال هنيئا لهم في معنى ليهنهم كما يقال هنيئا لك أبا فلان أي ليهنك .
ويرفع أيضا فيقال ترب له وجندل أي الذي يلقاه ترب وجندل قال الشاعر .
( لقد ألب الواشون ألبا لبينهم ... فترب لأفواه الوشاة وجندل ) .
فرفع والنصب أجود وإنما رفعه لأنه جعله اسمين وقال آخر .
( نبئت نعما على الهجران عاتبه ... سقيا ورعيا لذاك العاتب الزاري ) .
أي سقاه الله ورعاه .
وأما قول الآخر .
( عجبا لتلك قضية وإقامتي ... فيكم على تلك القضية أعجب )