فمن ذلك قولهم أكرمت زيدا وإن شئت مددت فقلت أكرمت زيدا بألف واحدة كأنهم عافوا أن يجمعوا بين همزتين مثلين فقلبوها مدا .
وقد قرأ هذا الحرف ممدودا ( آنذرتهم ) قرأ عاصم وأبو عمرو بهمزتين والآخر ( آنت قلت للناس اتخذوني ) قرأه عاصم بهمزتين ومنهم من قرأه بمدة آأنت وجميع ما يشبهه من القرآن .
قال ذو الرمة غيلان بن عقبة .
( فيا ظبية الوعساء بين حلاحل ... وبين النقا آأنت أم أم سالم ) .
وقال آخر .
( وخرق إذا ما القوم أبدوا فكاهة ... تذكر آإياه يعنون أم قردا )