فإنه لم يقل حاتم لالتقاء الساكنين وعلى هذا يقرأ من يقرأ ( قل هو الله أحد الله الصمد ) ترك التنوين من أحد .
وأما من يقرأ في التوبة ( وقالت اليهود عزير ابن الله ) بالتنوين فإنه ينون لأنه يخبر وليس على الحقيقة كما تقول محمد بن عبد الله إذا سميته بذلك وقد نونو ا على الحقيقة أيضا كما قال الشاعر .
( جارية من قيس بن ثعلبة ... كأنها فضة سيف مذهبة ) .
وإنما حرك لالتقاء الساكنين .
وأما قول الآخر .
( إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها )