تخفض أكرم الرجال بالباء الزائد وهو على أفعل وإنما خفضته بالإضافة فإذا أضفت إلى من لم تخفض تقول جئتك بأكرم من زيد .
قال الله تعالى في النساء ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) لم يصرف وقال ( بأحسن ما كانوا يعملون ) فصرف أحسن لأن ما محل اسم ومن صفة ولا تضاف صفة كما قال ذو الرمة .
( بأفضل في البرية من بلال ... إذا ميلت بينهما ميالا ) .
نصب بأفضل لإضافته إلى صفة وقال آخر .
( وما فحل بأنجب من أبيكم ... وما خال بأكرم من تميم ) .
والخفض بالإضافة .
قولهم دار زيد وغلام عمرو خفضت زيدا بإضافة دار إليه .
والخفض بالجوار .
قولهم مررت برجل عجوز أمه ومررت برجل طالق امرأته خفضت عجوزا وليس من نعت الرجل إلا أنه لما كان من نعت الأم خفضته