وقال الشاعر .
( من كان أسرع في تفرق فالج ... فلبونه جربت معا وأغدت ) .
( إلا كناشرة الذي ضيعتم ... كالغصن في غلوائه المتنبت ) .
أي وكناشرة وإلا في موضع الواو وذلك أن بني مازن يزعمون أن بني فالج الذين هم في بني سليم وناشرة الذين هم في بني أسد من بني مازن ومنه قول الأعشى .
( إلا كخارجة المكلف نفسه ... وابني قبيصة أن أغيب ويشهدا ) .
أي وكخارجة .
وقال آخر .
( نهدي الخميس نجادا في مطالعها ... إما المصاع وإما ضربة رغب )