وأما قول الأعشى وليس من هذا النوع .
( لقد كان في حول ثواء ثويته ... تقضي لبانات ويسأم سائم ) .
أراد أن يقول وأن يسأم سائم فصرف النصب إلى الرفع فقال ويسأم وقال بعضهم نصب ويسأم على إضمار ان فصرف إلى النصب لأن معناه وأن يسأم .
والرفع بالحمل على الموضع .
كقول الشاعر .
( ولما يجد إلا مناخ مطية ... تجافى بها زور نبيل وكلكل ) ومفحصها عنها الحصى بجرانها ... ومثنى نواج لم يخنهن مفصل ) .
( وسمر ظماء واترتهن بعدما ... مضى هجعه من آخر الليل ذبل )