.
الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية وأهل الحديث والكلام والصوفية او يقولون له عند احداث المخلوقات أحوال ونسب كما يقوله كثير من هؤلاء الفقهاء وأهل الحديث والصوفية وأهل الكلام من الطوائف كلها .
وذلك لأن القول في ذلك كالقول في مشيئته وإرادته فان إن كان مذهب أهل السنة وسائر الصفاتية انها قديمة فليست مراداته قديمة وكذلك صفة الخلق والتكوين وذلك لأن الشرع والعقل يدل على ان حال الخالق والرازق والفاطر المحي المميت الهادي النصير ليس حاله في نفسه كحاله لو لم يبدع هذه الأمور ولهذا قال سبحانه وتعالى ! 2 < أفمن يخلق كمن لا يخلق > 2 ! فالفرق بين الخالق وغير الخالق كالفرق بين القادر وغير القادر .
والمخالف يقول إنما هو موصوف بالقدرة التى تتناول ما يخلقه وما لا يخلقه سواء في نفسه كان خالقا او لم يكن خالقا ليس له من كونه خالقا ( صفة ثبوتية ) لا صفة كمال ولا صفة وجود مطلق كما له بكونه قادرا ونصوص الكتاب والسنة توجب أن تكون أسمائه أفعاله من أسمائه الحسنى التى تقتضي أن يكون بها محمودا مثنى عليه ممجدا وذلك يقتضي أنها من صفات الكمال .
وليس الغرض هنا ذكر هذه ( المسألة ) وإنما هي طرد حجة