فإن فى هذه الآيات تقرير قواعد وقال عن الوحيد ! 2 < إن هذا إلا قول البشر > 2 ! .
ولهذا كان أصل الإيمان الايمان بما أنزله قال تعالى ! 2 < الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة > 2 ! إلى قوله ! 2 < والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك > 2 ! وفى وسط السورة ! 2 < قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم > 2 ! الآية وفى آخرها ! 2 < آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله > 2 ! الآيتين وفى السورة التى تليها ! 2 < الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان > 2 ! وذكر فى اثناء السورة الايمان بما أنزل وكذلك فى آخرها ! 2 < ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا > 2 ! إلى قوله ! 2 < وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم > 2 ! الآية .
ولهذا عظم تقرير هذا الاصل فى القرآن فتارة يفتتح به السورة إما اخبارا كقوله ! 2 < ذلك الكتاب > 2 ! وقوله ! 2 < الر تلك آيات الكتاب الحكيم > 2 ! وقوله ! 2 < الر كتاب أحكمت آياته > 2 ! الآية وكذلك ال ! 2 < طسم > 2 ! وال ! 2 < حم > 2 ! فعامة ال ! 2 < الم > 2 ! وال ! 2 < الر > 2 ! وال ! 2 < طسم > 2 ! وال ! 2 < حم > 2 ! كذلك