كالأرض بالنبات و السحاب بالمطر .
.
و قد قال كثير من المفسرين الفلق الصبح فإنه يقال هذا أبين من فلق الصبح و فرق الصبح .
و قال بعضهم الفلق الخلق كله و أما من قال أنه و اد فى جهنم أو شجرة فى جهنم أو أنه إسم من أسماء جهنم فهذا أمر لا تعرف صحته لا بدلالة الإسم عليه و لا بنقل عن النبى صلى الله عليه و سلم و لا فى تخصيص ربوبيته بذلك حكمة بخلاف ما إذا قال رب الخلق أو رب كل ما إنفلق أو رب النور الذي يظهره على العباد بالنهار فإن في تخصيص هذا بالذكر ما يظهر به عظمة الرب المستعاذ به و إذا قيل الفلق يعم و يخص فبعمومه للخلق أستعيذ من شر ما خلق و بخصوصه للنور النهاري أستعيذ من شر غاسق إذا و قب .
.
فإن الغاسق قد فسر بالليل كقوله ( ! 2 < أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل > 2 ! ( و هذا قول أكثر المفسرين و أهل اللغة قالوا و معنى ( ^ و قب ^ ( دخل في كل شيء قال الزجاج ( ^ الغاسق ^ ( البارد و قيل الليل غاسق لأنه أبرد من النهار و قد روى الترمذي و النسائي عن عائشة ( أن النبى صلى الله عليه و سلم نظر الى القمر فقال يا عائشة تعوذي بالله من شره فإنه الغاسق إذا و قب ( و روي