فهم مختلفون فى الكتاب مخالفون للكتاب مجتمعون على مخالفة الكتاب يقولون على الله و فى الله و فى الكتاب بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام و يخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم فنعوذ بالله من فتن المضلين .
.
والثانية طريقة هشام و أتباعه يحكى عنهم أنهم أثبتوا ما قد نزه الله نفسه عنه من إتصافه بالنقائص و مماثلته للمخلوقات فأجابهم الإمام أحمد بطريقة الأنبياء و اتباعهم و هو الإعتصام بحبل الله الذي قال الله فيه ( ^ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و أنتم مسلمون و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ^ ( و قال ( ^ كان الناس أمة و احدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و أنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه الا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدي الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ^ ( وقال تعالى ( ^ المص كتاب أنزل اليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به و ذكرى للمؤمنين اتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم و لا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ^ ( و قال تعالى ( ^ فأما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى