لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم لا يشفعون إلا لمن إرتضي و هم من خشيته مشفقون و من يقل منهم إنى إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ^ ( و قال ( ^ و قال الله لا تتخذوا إلهين إثنين إنما هو إله و احد فاياي فارهبون و له ما فى السموات و الأرض و له الدين و اصبا ^ ( إلى قوله ( ^ و يجعلون لما لا يعلمون نصيبا ( إلى قوله ( و يجعلون لله البنات سبحانه و لهم ما يشتهون ^ ( و قال ( ^ و لا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى فى جهنم ملوما مدحورا أفأصفاكم ربكم بالبنين و إتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما و لقد صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا و ما يزيدهم إلا نفورا قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لإبتغوا إلى ذي العرش سبيلا ^ ( و قال ( ^ فاستفتهم ألربك البنات و لهم البنون أم خلقنا الملائكة إناثا و هم شاهدون ألا إنهم من إفكهم ليقولون و لد الله و إنهم لكاذبون أصطفى البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون أفلا تذكرون أم لكم سلطان مبين فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين و جعلوا بينه و بين الجنة نسبا و لقد علمت الجنة أنهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلصين فإنكم و ما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم ^ ( و قال ( ^ أفرأيتم اللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى الكم الذكر و له الأنثى تلك إذا قسمة ضيزي إن هي إلا أسماء