.
الكتاب بالحق مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا 4 عليه ^ ( وروى إبن ابي حاتم بالإسناد المعروف عن إبن عباس قال مؤتمنا عليه قال وروى عن عكرمة والحسن وسعيد بن جبير وعطاء الخراساني أنه الأمين وروى من تفسير الوالى عن إبن عباس المهيمن الأمين قال على كل كتاب قبله وكذلك عن الحسن قال مصدقا بهذه الكتب وأمينا عليها ومن تفسير الوالى أيضا عن إبن عباس ومهيمنا عليه قال شهيدا وكذلك قال السدي عن إبن عباس وقال فى قوله ( ^ ومهيمنا عليه ^ ( على كل كتاب قبله قل وروى عن سعيد بن جبير وعكرمة و عطية وعطاء الخراساني ومحمد بن كعب وقتادة والسدي وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم نحو ذلك وإبن أبى حاتم قد ذكر فى أول كتابه فى التفسير أنه طلب منه إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد وإنه تحرى إخراجه بأصح الأخبار إسنادا وأشعبها متنا و ذكر إسناده عن كل من نقل عنه شيئا .
.
فالسلف كلهم متفقون على أن القرآن هو المهيمن المؤتمن الشاهد على ما بين يديه من الكتب ومعلوم أن المهيمن على الشيء أعلى منه مرتبة ومن أسماء الله ( المهيمن ( ويسمى الحاكم على الناس القائم بأمورهم ( المهيمن ( قال المبرد والجوهري و غيرهما المهيمن في اللغة المؤتمن وقال الخليل الرقيب الحافظ و قال الخطابى المهيمن