.
مسمى المصدر الذي هو الفعل فإن ذلك لا يسمع فقوله ( ! 2 < نحن نقص عليك أحسن القصص > 2 ! ( من هذا الباب من باب نقرأ عليك أحسن القصص ونتلو عليك أحسن القصص كما قال تعالى ( ^ نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق ^ ( وقال ( ! 2 < فإذا قرأناه > 2 ! ( قال إبن عباس أي قراءة جبريل ( ! 2 < فاتبع قرآنه > 2 ! ( فإستمع له حتى يقضي قراءته والمشهور فى قوله ( ! 2 < وإذا قرأت القرآن > 2 ! ( أنه منصوب على المفعول به فكذلك أحسن القصص لكن فى كلاهما معنى المصدر أيضا كما تقدم ففيه معنى المفعول به ومعنى المصدر جميعا وقد يغلب هذا كما فى قوله ( ! 2 < إن علينا جمعه وقرآنه > 2 ! ( فالمراد هنا نفس مسمى المصدر وقد يغلب هذا تارة كما في قوله ( ! 2 < فاستمعوا له وأنصتوا > 2 ! ( وقوله ( ! 2 < قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله > 2 ! ( وقوله ( ^ إن هذ القرآن يهدى للتى هي أقوم ^ ( وغالب ما يذكر لفظ ( القرآن ( إنما يراد به نفس الكلام لا يراد به التكلم بالكلام الذي هو مسمى المصدر .
.
ومثل هذا كثير في اللغة يكون أمران متلازمان إما دائما وإما غالبا فيطلق الإسم عليهما ويغلب هذا تارة وهذا تارة و قد يقع على أحدهما مفردا كلفظ ( النهر ( و ( القرية ( و ( الميزاب ( ونحو ذلك مما فيه حال ومحل فالإسم يتناول مجرى الماء والماء الجاري وكذلك لفظ