واسلامهم له يتضمن إخلاص الدين له و خضوعهم و إستسلامهم لأحكامه بخلاف غير المسلمين .
و لهذا قال آمرا للمؤمنين أن يقولوا ( آمنا بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط و ما أوتي موسى و عيسى و ما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون ( .
ثم قال ( صبغة الله و من أحسن من الله صبغة و نحن له عابدون قل أتحاجوننا في الله و هو ربنا و ربكم و لنا أعمالنا و لكم أعمالكم و نحن له مخلصون ( .
و في هذه الآيات معان جليلة ليس هذا موضع إستيفائها $ فصل .
وهذا النزاع فى قوله ( قل يا أيها الكافرون ( هل هو خطاب لجنس الكفار كما قاله الأكثرون أو لمن علم أنه يموت كافرا كما قاله بعضهم يتعلق بمسمى ( الكافر ( و مسمى ( المؤمن (