فيه المعلوم بل أطلق و معلوم أن كل أحد سوف يعلم شيئا لم يكن علمه و جوابه أن سياق الكلام يقتضي الوعيد و التهديد حيث إفتتحه بقوله ( ألهاكم التكاثر ( .
و أيضا فمثل هذا الكلام قد صار في العرف يستعمل فى الوعيد غالبا أو في الوعد و إذا كان العلم مقيدا بالسياق اللفظي و بالوضع العرفي فقوله ( لو تعلمون ( هو ذاك العلم أخبر بوقوعه مستقبلا ثم علق بوقوعه حاضرا و قيد المعلق به بعلم اليقين فإنهم قد يعلمون ما بعد الموت لكن ليس علما هو يقين